فتات تراوض شاب عن نغسه
الزيارات:
الزيارات:
ذكر الإمام ابن القيم في روضة المحبين قصة
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،وهي تتعلق بشاب صالح ,كان عمر
ينظر إليه ويعجب به ، ويفرح بصلاحه وتقواه ويتفقده إذا غاب ،فرأته امرأة
شابة حسناء ، فهويته وتعلقت به
وطلبت السبيل إليه ، فاحتالت لها عجوز وقالت لها : " أنا آتيك به "
ثم جاءت لهذا الشاب وقالت له : " إني
إمرأة عجوز ، وإن لي شاة لا أستطيع حلبها ، فلو أعنتني على ذلك لكان لك أجر
" - وكانوا أحرص ما يكونون على الأجر - ، فذهب معها ، ولما دخل البيت لم
يرى شاة ، فقالت له العجوز : " الآن آتيك بها " ، فظهرت له المرأة الحسناء ،
فراودته عن نفسه فاستعصم عنها ، وابتعد منها ولزم محراباً يذكر الله عز وجل
، فتعرضت له مرارا فلم تقدر ، ولما آيست
منه دعت وصاحت ، وقالت : " إن هذا هجم عليّ يبغيني عن نفسي " ، فتوافد
الناس إليه فضربوه ، فتفقده عمر في اليوم التالي ،فأُتي به إليه وهو موثوق ،
فقال عمر : " اللهم لا تخلف ظني فيه " ، فقال للفتى :
" أصدقني الخبر " ، فقص عليه القصة ،
فأرسل عمر إلى جيران الفتاة ، ودعى بالعجائز من حولها ، حتى عرف الغلام تلك
العجوز ، فرفع عمر درّته وقال :
" أصدقيني الخبر" ، فصدقته لأول وهلة ، فقال عمر : " الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف ". )
التسميات:
تكبير المؤخرة,
my book
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |